غدر امرأة

غدر امرأة :
في أحد الأيام اتصل بي أحد زملائي وقال : أريدك أن تمر علي الآن في المنزل فالأمر ضروري .. قلت له خيرا إن شاء الله .. حضرت حسب كلامه.. وقال سوف يأتيني ضيف وأريدك أن تبقى معه ، فلدي عمل ضروري ، وبعد لحظات حضر الضيف وكانت برفقته زوجته طبعا دخل الضيف في
المجلس ودخلت زوجته عند زوجة زميلي ، قدم زميلي العصير لنا وقال: أنا أستأذنكم ، لدي عمل وسوف أعود فورا ، لاحظت أن زميلي لم يخرج خارج المنزل بل دخل إلى الداخل ومكث نصف ساعة تقريبا .
خرج زميلي وقال للضيف زوجتك تنتظرك عند الباب للخروج فاستأذن الضيف وخرج .. قلت لزميلي أي عمل شغلت به .. لاحظت أنك لم تخرج من المنزل .. قال : في الحقيقة وبيني وبينك ، زوجة هذا الرجل صديقتي وحسب الكلام المتفق بيننا أنها تقول لزوجها لدي صديقة وأريد أن أقضي معها وقتا .. ويحضرها لي هو بنفسه.. ومثل ما شاهدت الآن .. قلت وماذا فعلتم بالداخل ؟ قال بسيط .. كما يفعله اثنين يحبون بعضهما .. وقف شعر رأسي من هول المصيبة ولم أصدقه .. لم أصدق حقا .. كاد أن يغمى علي.. إلى هذه الدرجة .. كيف أن يحضرها زوجها
بنفسه ولغيره .. سألته وأين زوجتك ؟ قال : عند أهلها ، خرجت من عند هذا الزميل وليته لم يكن زميلا لي أبدا فبهذا التصرف لن أثق به بعد اليوم ..