السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الإستثمار
تعريف الإستثمار:
توظيف الأموال للحصول على أرباح تعوض عن القيمة الحالية للأموال المستثمرة.وينقسم الى
الاستثمار المباشر:ويكون هذا الاستثمار في الأصول الحقيقية مثل العقارات والمشاريع المختلفة .
الاستثمار غير المباشر أو الاستثمار المالي: ويكون في الأوراق المالية من أسهم وسندات والذي يتم من خلال البورصة.فالمستمرين الذين يرغبون بالتعامل في البوصة يجب أن تكون لديهم القدرة على الاستثمار بالمدى الطويل وأن يكون هدفهم الأساسي العائد المرتفع المرتكز على الاستثمار الطويل الأجل وليس الربح السريع المتأتي من عمليات المضاربة غير المدروسة.
السوق المالي :
عبارة عن من مجموعة من الأفراد والمؤسسات والأدوات والإجرات والذي يعمل على التقاء وحدات الفوائض النقدية مع وحدات العجز النقدي، ويعتبر المراة التي تعكس الأوضاع الإقتصادية والفرص الاستثمارية المختلفة في حشد المدخرات المحلية والاستثمارات الأجنبية وتوجيها من وحدات الفائض إلى وحدات العجز لاستغلالها في المشاريع الاقتصادية المختلفة والتي تساعد في دفع عجلة الاقتصاد وتوسيع قنوات الاستثمارات المحلية .
أنواع الأسواق المالية :
*السوق النقدية :وهي السوق التي يتم فيها تداول الادوات المالية قصيرة الأجل وفي العادة تكون تواريخ استخدامها أقل من سنة ،وتهدف إلى توفير السيولة، ومن الأمثلة عليها أذونات الخزينة وشهادات الإيداع.
*سوق رأس المال : وهي السوق التي يتم فيها نداول الادوات المالية طويلة الأجل مثل الأسهم والسندات وتهدف الى تحويل الفوائض النقدية الى وحدات العجز لفترة أكثر من سنة وتتكون من :
#السوق الأولية:ويتم من خلالها بيع الأوراق الملية المصدرة لأول مرة والتي تسهم في زيادة التكوين الراسمالي.
#السوق الثانوية : والتي يجري فيها التعامل بالأوراق المالية بعد إصدارها والاكتتاب بها وذلك في إطار القوانين والأنظمة والتعليمات المعمول بها.
الأوراق المالية :
هي اي حقوق ملكية أو دلالات أو بينات متعارف عليها أنها أوراق مالية سواء كانت محلية أو أجنبية .
*أدوات الاستثمار في الاوراق المالية :الأدوات المالية (الأسهم والسندات)
صناديق الاستثمار
شهادات الإيداع
ايصالات الإيداعات الدولية
المشتقات والخيارات
استراتيجية الاستثمار الناجح:
أولا: تحديد المركز المالي :يجب أن يتم الاستثمار في المبلغ المالي الفائض عن الحاجة لأن الاستثمار في سوق الأوراق المالية يتطلب فترة طويلة الأجل.
ثانيا: تحديد الهدف:ويجب أن يعكس الاستثمار أهداف المستثمر ،من حيث طبيعة العائد المرجو تحقيقه ،ويجب تحديد التوقيت الملائم للحصول على هذا العائد.
ثالثا: حجم المخاطر التي يتم تحملها :كلما كان العائد المرجو أعلى كلما كان على المستثمر تحمل مخاطر أعلى.
رابعا: التسلح بالمعرفة:ضرورة المعرفة التامة بكافة الأدوات الاستثمارية المتاحة والمعلومات المتوفرة عنها من معلومات عامة ومالية وجوهرية ،وضرورة الإلمام بكيفية قراءة المعلومات المالية المتوفرة عن الأدوات المالية المتداولة.
خامسا : بذل الجهد والوقت:للبحث عن المعلومات حول الورفة المالية التي يرغب بالاستثمار بها وتحليل هذه المعلومات للوصول الى قرار استثماري سليم .
سادسا: الواقعية والتنوع:فالاسواق المالية عرضة للارتفاع والانخفاض والعوائد لا تتحقق بسرعة لذلك يحمي الاستثمار طويل الأجل المستثمر من التقلبات اليومية، كما يقلل التنوع في الأوراق المالية وفي اجال الاستثمار درجة المختطر الى حد بعيد.
سابعا: معرفة المستثمر لحقوقه:يجب أن يعرف حقوقه التي حفظتها التشريعات والقوانين.وعليه حضور اجتماع الهيئات العامة للشركات واستلام أرباح الأسهم ورديات الاكتتاب في مواعيدها.
المصدر: نادي الاستثمار بكلية التجارة والاقثصاد