لما تقدم التطور في الجزيرة العربية الى حد كبير لصالح المسلمين اخذت طلائع الفتح الاعظم ونجاح الدعوة الإسلامية تبدو شيئا فشيئا وبدأت التمهيدات لإقرار حق المسلمين في أداء عبادتهم في المسجد الحرام اللذي كان قد صد عنه المشركون منذ ستة اعوام .
أري رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وهو بالمدينة انه دخل هو واصحابه المسجد الحرام واخد مفتاح الكعبة وطافوا واعتمروا وحلق بعضهم فأخبر بذلك أصحابه ففرحوا وحسبوا انهم داخلو مكة عامهم ذلك وأخبر أصحابه أنه معتمر فتجهزوا للسفر